نقلا عن الوفد
زيارة البابا فرانسيس لمصر
زيارة البابا فرانسيس لمصر
قالت صحيفة "لوس أنجلوس تايمز" الأمريكية إن زيارة البابا فرانسيس لمصر المقررة أواخر الشهر المقبل تعد علامة على تحسن الحوار بين الفاتيكان والمسلمين، بعد سنوات من التوتر الذي تسبب فيه البابا السابق بندكتس السادس عشر.
وأعلن الفاتيكان، السبت الماضي، أن تفاصيل الرحلة المقررة يومي 28-29 أبريل سيتم الإعلان عنها قريبا.
وقال المتحدث باسم الرئاسة، علاء يوسف، إن زيارة البابا تأتي استجابة لدعوة من الرئيس عبدالفتاح السيسي، الذي التقى فرانسيس عندما زار الفاتيكان في أواخر عام 2014 بالإضافة إلى الدعوات التي تلقاها البابا من الأساقفة الكاثوليك في مصر، وزعيم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، البابا تواضروس الثاني.
ولفتت الصحيفة إلى زيارة الإمام الأكبر وشيخ الأزهر أحمد الطيب في مايو 2016 إلى الفاتيكان، والتي اعتُبرت حينها بمثابة إعادة فتح قناة مهمة للحوار بين الكاثوليك والمسلمين بعد أن تجمدت العلاقات بين الأزهر والفاتيكان على إثر مطالب البابا السابق، بنديكتس السادس عشر، في عام 2011 لمزيد من الحماية للمسيحيين في مصر بعد تفجير كنيسة القديسين في الإسكندرية ليلة رأس السنة وأسفرت عن مقتل 21 شخصا.
وعن توجهات الفاتيكان مؤخرا لتحسين العلاقات مع المسلمين، فقد أكد البابا فرانسيس على مساعيه للعمل من أجل المصالحة والتغلب على الانقسامات بين جميع الشعوب كأهداف عاجلة له، فضلا عن مشاركة الكاردينال جان لويس توران، رئيس المجلس البابوي للحوار بين الأديان، في مؤتمر في الأزهر الشهر الماضي ركز على كيفية نجاح القادة المسلمين والكاثوليك في مواجهة التعصب والتطرف والعنف باسم الدين.
زيارة البابا فرانسيس لمصر
قالت صحيفة "لوس أنجلوس تايمز" الأمريكية إن زيارة البابا فرانسيس لمصر المقررة أواخر الشهر المقبل تعد علامة على تحسن الحوار بين الفاتيكان والمسلمين، بعد سنوات من التوتر الذي تسبب فيه البابا السابق بندكتس السادس عشر.
وأعلن الفاتيكان، السبت الماضي، أن تفاصيل الرحلة المقررة يومي 28-29 أبريل سيتم الإعلان عنها قريبا.
وقال المتحدث باسم الرئاسة، علاء يوسف، إن زيارة البابا تأتي استجابة لدعوة من الرئيس عبدالفتاح السيسي، الذي التقى فرانسيس عندما زار الفاتيكان في أواخر عام 2014 بالإضافة إلى الدعوات التي تلقاها البابا من الأساقفة الكاثوليك في مصر، وزعيم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، البابا تواضروس الثاني.
ولفتت الصحيفة إلى زيارة الإمام الأكبر وشيخ الأزهر أحمد الطيب في مايو 2016 إلى الفاتيكان، والتي اعتُبرت حينها بمثابة إعادة فتح قناة مهمة للحوار بين الكاثوليك والمسلمين بعد أن تجمدت العلاقات بين الأزهر والفاتيكان على إثر مطالب البابا السابق، بنديكتس السادس عشر، في عام 2011 لمزيد من الحماية للمسيحيين في مصر بعد تفجير كنيسة القديسين في الإسكندرية ليلة رأس السنة وأسفرت عن مقتل 21 شخصا.
وعن توجهات الفاتيكان مؤخرا لتحسين العلاقات مع المسلمين، فقد أكد البابا فرانسيس على مساعيه للعمل من أجل المصالحة والتغلب على الانقسامات بين جميع الشعوب كأهداف عاجلة له، فضلا عن مشاركة الكاردينال جان لويس توران، رئيس المجلس البابوي للحوار بين الأديان، في مؤتمر في الأزهر الشهر الماضي ركز على كيفية نجاح القادة المسلمين والكاثوليك في مواجهة التعصب والتطرف والعنف باسم الدين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق